الفريق الوطني الجزائري



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الفريق الوطني الجزائري

الفريق الوطني الجزائري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفريق الوطني الجزائري

الفريق الوطني الجزائري وفرق المغرب العربي


    انحياز كوفي كوجيا يكشف المستور

    khirddine
    khirddine
    المدير
    المدير


    ذكر
    المساهمات : 266
    العمر : 41
    البلد : الجزائر
    الهواية : الرياضة
    تاريخ التسجيل : 21/09/2007

    انحياز كوفي كوجيا يكشف المستور Empty انحياز كوفي كوجيا يكشف المستور

    مُساهمة من طرف khirddine الأحد يناير 31, 2010 12:11 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    كشفت
    مباراة الجزائر ومصر في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، أنُّ لعبة الكواليس
    أهمّ ورقة يتم توظيفها لتحقيق انتصارات فوق أرضية الميدان.
    يمكن القول، بأن هذه الورقة، مقتصرة على اتحادات رياضية محدودة في القارة
    السمراء، بل وتعدّ على أيدي الأصابع الواحدة، ويتجلّى ذلك بوضوح في
    المواجهات المصرية ــ الجزائرية، سواء منها المباشرة أو غير المباشرة.
    وإذا سلّمنا بأن المنتخب المصري لم يتفوّق علينا رياضيا، وبأن منتخب
    ''الفراعنة'' يستفيد ''حصريا'' في كل مرة من هدايا ومساعدات الحكّام في
    أغلب المباريات، فإن ذلك يدفع بنا إلى التأكيد بأن الإتحادية الجزائرية
    لكرة القدم أثبتت محدودية تمرّسها في هذا الجانب، ليس من أجل شراء ذمم
    الحكّام، لكن، على الأقل، منع هؤلاء من سرقة حق المنتخب الوطني فوق أرضية
    الميدان.
    وبالعودة إلى الوراء، فإن منتخب مصر استفاد من هدايا الحكّام في عدّة
    مناسبات. ففي المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا سنة 2006 بمصر أمام
    منتخب كوت ديفوار، منح الحكم التونسي مراد الدعمي ضربة جزاء خيالية
    لـ''الفراعنة''، وشاءت العدالة الإلهية أن يتم إهدارها، واستفاد منتخب
    مصر، في التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم من ضربة جزاء خيالية
    أخرى بالقاهرة أمام منتخب رواندا، وسجّل منها الهدف الثاني، وأضاف الهدف
    الثالث بعد انتهاء الوقتين الأصلي وبدل الضائع.
    وحتى في مباراة الجزائر ورواندا برسم نفس التصفيات، بملعب مصطفى تشاكر
    بالبليدة التي كانت تعني نتيجتها منتخب مصر، فإن الحكم الغيني كامارا، لم
    يجد أي حرج في كشف ميله لمنافس الجزائر، إلى درجة أنه رفض هدفا شرعيا رغم
    تجاوز الكرة لخط المرمى بمتر واحد.
    وأغرق الحكّام في دورة أنغولا الهدايا على منتخب مصر حين احتسب الحكم
    الجنوب إفريقي جيروم دامون لهدف لم يتجاوز خط المرمى أمام الكاميرون، ثم
    جاء دور البينيني الذي أعلنها صراحة بأنه اختار أن يكون منتخب مصر في
    النهائي قياسا بقراراته غير الصحيحة التي خدمت منافس الجزائر.
    وحين نعود أيضا إلى حادثة الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني بالقاهرة يوم
    14 نوفمبر المنصرم والاعتداء الهمجي على الأنصار، في سابقة خطيرة خلّفت
    إدانة واسعة من الصحافة العالمية، نتساءل عن دوافع عدم ضغط ''الفاف'' على
    الاتحادية الدولية لكرة القدم قصد تطبيق القوانين ومنع إجراء المباراة.
    ونتساءل أيضا عن أسباب تأخّر ''الفيفا'' في فرض عقوبات على الإتحاد المصري
    في الآجال القانونية.
    ما حدث في مباراة الجزائر ومصر، يجعلنا نتأكد، بما لا يدع مجالا للشك، بأن
    حال الجزائر لم يتغير، فلم نلمس أي تأثير للاتحادية الجزائرية لكرة القدم
    ممثّلة في رئيسها محمّد روراوة على الهيئات المسيّرة للكرة في إفريقيا
    والعالم، ولم تكن لعضوية روراوة في ''الكاف'' و''الفيفا'' أي مكسب للكرة
    الجزائرية، طالما أن الإتحاد المصري، تمكّن من فعل فعلته مع الحكّام
    الأفارقة حتى في المباريات التي لم يكن منتخب مصر طرفا فيها

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:28 am