الرئيسية
الشهر الجاري، يؤكدون في كل مرة
على نجاح البطولة بالرغم من ''المشاكل الهامشية''، و''الأفعال المعزولة''
على حد تعبير المنظمين، إلا أن الجانب التحكيمي خلال المنافسة، سيبقى وصمة
عار سواء على اللجنة المنظمة للمنافسة أو الكنفيدرالية الافريقية لكرة
القدم، بالنظر للأخطاء القاتلة التي ارتكبها بعض الحكام منذ انطلاق
الدورة، والتي كان آخرها ''الجريمة'' الشنعاء التي ارتكبها البينيني كوفي
كوجيا في حق المنتخب الوطني يوم الخميس الماضي.
يجد مسؤولو الكاف ومعهم رئيس لجنة الحكام على مستوى الهيئة الافريقية
أنفسهم في موقف حرج للغاية هذه الأيام، جرّاء وقوع أبرز الحكام الأفارقة
في المحظور، باقترافهم أخطاء بدائية منذ بداية الدور الأول لدورة أنغولا.
وبرز اسم الحكم التونسي قاسم بن ناصر كأول حكم ارتكب خطأ فادحا خلال
مباراة كوت ديفوار وبوركينافاسو عندما حرم نجم المنتخب الإيفواري ونادي
تشيلسي الإنجليزي ديديي دروغبا من ضربة جزاء شرعية اثر عرقلة واضحة على
اللاعب في منطقة 18 مترا، ثم وقع الحكم الجنوب افريقي دانيال بينيت في خطأ
آخر عندما حرم المنتخب الغابوني من ضربة جزاء أيضا خلال لقاء الكاميرون
والغابون في الدور الأول.
ولعل أكبر القرارات التحكيمية أكثرها غرابة في الدور ربع النهائي، هو
احتساب الحكم الجنوب افريقي جيروم دامون لهدف غير شرعي إطلاقا بشهادة
المصريين أنفسهم في مباراة الكاميرون ومصر؛ حيث نفذ قائد ''الفراعنة''
مخالفة مباشرة في الوقت الذي كانت تشير فيه النتيجة إلى تعادل المنتخبين
1/.1
وصد الحارس الكرة قبل أن ترتطم بالعارضة وتخرج من إطار المرمى، إلا أن
دامون احتسب ذلك هدفا، على غرار ما فعل في مباراة مصر والجزائر في القاهرة
عندما احتسب هدفا في الوقت الضائع لصالح عماد متعب رغم أنه عاد من وضعية
تسلل واضحة.
وبالرغم من المستوى الممتاز للحكم السيشيلي إيدي مايي، إلا أنه ارتكب خطأ
هو الآخر بعدم احتسابه هدف التعادل لمنتخب كوت ديفوار في مرمى الجزائر في
ربع النهائي عندما كانت تشير النتيجة إلى تفوق الجزائر 3/,2 حيث قدر الحكم
أن اللاعب الإيفواري كان في وضعية تسلل.
واختتم الحكام الأفارقة ''المهزلة''، في لقاء الدور نصف النهائي بين
المنتخبين الجزائري والمصري، عندما قدم البينيني كوفي كوجيا أرقى درجات
''الرداءة'' بإفساده اللقاء الذي كان من المفروض أن يجمع بين منتخبين
كبيرين.
فقد ساهم هذا الحكم في إخراج المباراة من إطارها الرياضي على مرأى كل
وسائل الإعلام العربية والدولية، وكل الأخصائيين والتقنيين الذين أجمعوا
على أن كوجيا أفسد اللعبة، وكان خارج الإطار تماما.
ويطرح المستوى المتواضع لحكامنا الأفارقة علامات استفهام كثيرة حول مستقبل
ومستوى قطاع التحكيم في القارة السمراء، سيما وأن هذه الأخيرة ستكون مسرحا
لإجراء أول مونديال في تاريخها، وسيضم أبرز القوى الكروية في العالم.
على نجاح البطولة بالرغم من ''المشاكل الهامشية''، و''الأفعال المعزولة''
على حد تعبير المنظمين، إلا أن الجانب التحكيمي خلال المنافسة، سيبقى وصمة
عار سواء على اللجنة المنظمة للمنافسة أو الكنفيدرالية الافريقية لكرة
القدم، بالنظر للأخطاء القاتلة التي ارتكبها بعض الحكام منذ انطلاق
الدورة، والتي كان آخرها ''الجريمة'' الشنعاء التي ارتكبها البينيني كوفي
كوجيا في حق المنتخب الوطني يوم الخميس الماضي.
يجد مسؤولو الكاف ومعهم رئيس لجنة الحكام على مستوى الهيئة الافريقية
أنفسهم في موقف حرج للغاية هذه الأيام، جرّاء وقوع أبرز الحكام الأفارقة
في المحظور، باقترافهم أخطاء بدائية منذ بداية الدور الأول لدورة أنغولا.
وبرز اسم الحكم التونسي قاسم بن ناصر كأول حكم ارتكب خطأ فادحا خلال
مباراة كوت ديفوار وبوركينافاسو عندما حرم نجم المنتخب الإيفواري ونادي
تشيلسي الإنجليزي ديديي دروغبا من ضربة جزاء شرعية اثر عرقلة واضحة على
اللاعب في منطقة 18 مترا، ثم وقع الحكم الجنوب افريقي دانيال بينيت في خطأ
آخر عندما حرم المنتخب الغابوني من ضربة جزاء أيضا خلال لقاء الكاميرون
والغابون في الدور الأول.
ولعل أكبر القرارات التحكيمية أكثرها غرابة في الدور ربع النهائي، هو
احتساب الحكم الجنوب افريقي جيروم دامون لهدف غير شرعي إطلاقا بشهادة
المصريين أنفسهم في مباراة الكاميرون ومصر؛ حيث نفذ قائد ''الفراعنة''
مخالفة مباشرة في الوقت الذي كانت تشير فيه النتيجة إلى تعادل المنتخبين
1/.1
وصد الحارس الكرة قبل أن ترتطم بالعارضة وتخرج من إطار المرمى، إلا أن
دامون احتسب ذلك هدفا، على غرار ما فعل في مباراة مصر والجزائر في القاهرة
عندما احتسب هدفا في الوقت الضائع لصالح عماد متعب رغم أنه عاد من وضعية
تسلل واضحة.
وبالرغم من المستوى الممتاز للحكم السيشيلي إيدي مايي، إلا أنه ارتكب خطأ
هو الآخر بعدم احتسابه هدف التعادل لمنتخب كوت ديفوار في مرمى الجزائر في
ربع النهائي عندما كانت تشير النتيجة إلى تفوق الجزائر 3/,2 حيث قدر الحكم
أن اللاعب الإيفواري كان في وضعية تسلل.
واختتم الحكام الأفارقة ''المهزلة''، في لقاء الدور نصف النهائي بين
المنتخبين الجزائري والمصري، عندما قدم البينيني كوفي كوجيا أرقى درجات
''الرداءة'' بإفساده اللقاء الذي كان من المفروض أن يجمع بين منتخبين
كبيرين.
فقد ساهم هذا الحكم في إخراج المباراة من إطارها الرياضي على مرأى كل
وسائل الإعلام العربية والدولية، وكل الأخصائيين والتقنيين الذين أجمعوا
على أن كوجيا أفسد اللعبة، وكان خارج الإطار تماما.
ويطرح المستوى المتواضع لحكامنا الأفارقة علامات استفهام كثيرة حول مستقبل
ومستوى قطاع التحكيم في القارة السمراء، سيما وأن هذه الأخيرة ستكون مسرحا
لإجراء أول مونديال في تاريخها، وسيضم أبرز القوى الكروية في العالم.
» يبـدة يختار كشخصية الأسبوع في إيطاليا
» " عدم استدعائي لتربص لوكسمبورغ منطقي "
» بلحوت يطيح بالوفاق
» حين يدفع الطفل ثمن توتر الأم ورد فعلها الغاضب
» طرائف المدرسين
» ليفربول يخطط لفورلان
» نيجيريا خيار جديد لهيدنيك
» لا صلح مع من شتن شعبنا وشهدائنا
» لمواقع الرياضية الجزائري