بعد انقضاء الدورة الـ27 لكأس
أمم إفريقيا التي جرت بأنغولا تبين أنها كانت أضعف مستوى بكثير من
الدورتين السابقتين اللتين جرتا في مصر 2006 وغانا 2008؛ حيث ظهرت جل
المنتخبات دون أنياب حقيقية من خلال عطائها غير المنتظر، وخاصة المنتخبات
المرشّحة لنيل اللقب مثل كوت ديفوار والكاميرون.
كما أن دورة أنغولا لم يولد من رحمها نجوم مثلما تعودت عليه الجماهير في
القارة السمراء، بل الأدهى من ذلك، فقد اختفت معظم النجوم خاصة الكاميروني
صامويل إيتو والإيفواري ديديي دروغبا والمالي فريديريك كانوتي، حيث لعب
معظم المحترفين الكبار بـ''ريتم '' لا يضاهي سمعتهم على مستوى الأندية
التي يلعبون فيها، لا لشيء سوى لأنهم يخشون على أنفسهم من التعرض لإصابات
قد ترهن مستقبلهم المهني في عالم الاحتراف، إلى درجة الإيحاء بأن بعضهم
يريد العودة إلى ناديه بسرعة. كما بدا واضحا في هذه الدورة تراجع مستوى
معظم حراس المرمى، حيث تسبب بعضهم في خروج منتخبات بلدانهم من الدورة، على
عكس القليل منهم على غرار حارس المنتخب المصري عصام الحضري، وبدرجة أقل
الجزائري فوزي شاوشي، رغم أدائه المتواضع في المباراة الأولى أمام مالاوي،
ولكنه استعاد ثقته بنفسه، وكان وراء فوز الجزائر على كوت ديفوار في الدور
ربع النهائي. وبالمقابل، فقد ظهر بعض الحراس المحترفين بعيدين عن مستواهم
الحقيقي مثلما هو الحال بالنسبة لحارس الكاميرون كارلوس كاميني الذي ارتكب
أخطاء بالجملة مع الكاميرون، رغم أنه يقدم مستوى عاليا مع ناديه الإسباني
إسبانيول برشلونة. كما أن معظم المحترفين كانوا خارج الصورة، وبعضهم
''أضاعوا'' منتخباتهم لأنها كانت تعول عليهم كثيراً. وعلى العموم، فإن
المباريات الجيدة في تلك البطولة قليلة وأفضلها على الإطلاق لقاء كوت
ديفوار والجزائر في الدور ربع النهائي.
أمم إفريقيا التي جرت بأنغولا تبين أنها كانت أضعف مستوى بكثير من
الدورتين السابقتين اللتين جرتا في مصر 2006 وغانا 2008؛ حيث ظهرت جل
المنتخبات دون أنياب حقيقية من خلال عطائها غير المنتظر، وخاصة المنتخبات
المرشّحة لنيل اللقب مثل كوت ديفوار والكاميرون.
كما أن دورة أنغولا لم يولد من رحمها نجوم مثلما تعودت عليه الجماهير في
القارة السمراء، بل الأدهى من ذلك، فقد اختفت معظم النجوم خاصة الكاميروني
صامويل إيتو والإيفواري ديديي دروغبا والمالي فريديريك كانوتي، حيث لعب
معظم المحترفين الكبار بـ''ريتم '' لا يضاهي سمعتهم على مستوى الأندية
التي يلعبون فيها، لا لشيء سوى لأنهم يخشون على أنفسهم من التعرض لإصابات
قد ترهن مستقبلهم المهني في عالم الاحتراف، إلى درجة الإيحاء بأن بعضهم
يريد العودة إلى ناديه بسرعة. كما بدا واضحا في هذه الدورة تراجع مستوى
معظم حراس المرمى، حيث تسبب بعضهم في خروج منتخبات بلدانهم من الدورة، على
عكس القليل منهم على غرار حارس المنتخب المصري عصام الحضري، وبدرجة أقل
الجزائري فوزي شاوشي، رغم أدائه المتواضع في المباراة الأولى أمام مالاوي،
ولكنه استعاد ثقته بنفسه، وكان وراء فوز الجزائر على كوت ديفوار في الدور
ربع النهائي. وبالمقابل، فقد ظهر بعض الحراس المحترفين بعيدين عن مستواهم
الحقيقي مثلما هو الحال بالنسبة لحارس الكاميرون كارلوس كاميني الذي ارتكب
أخطاء بالجملة مع الكاميرون، رغم أنه يقدم مستوى عاليا مع ناديه الإسباني
إسبانيول برشلونة. كما أن معظم المحترفين كانوا خارج الصورة، وبعضهم
''أضاعوا'' منتخباتهم لأنها كانت تعول عليهم كثيراً. وعلى العموم، فإن
المباريات الجيدة في تلك البطولة قليلة وأفضلها على الإطلاق لقاء كوت
ديفوار والجزائر في الدور ربع النهائي.
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 4:13 pm من طرف khirddine
» يبـدة يختار كشخصية الأسبوع في إيطاليا
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 4:11 pm من طرف khirddine
» " عدم استدعائي لتربص لوكسمبورغ منطقي "
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 4:09 pm من طرف khirddine
» بلحوت يطيح بالوفاق
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 4:06 pm من طرف khirddine
» حين يدفع الطفل ثمن توتر الأم ورد فعلها الغاضب
الإثنين يونيو 14, 2010 3:52 pm من طرف yasmine
» طرائف المدرسين
الإثنين يونيو 14, 2010 3:37 pm من طرف yasmine
» ليفربول يخطط لفورلان
الإثنين يونيو 14, 2010 3:14 pm من طرف yasmine
» نيجيريا خيار جديد لهيدنيك
الإثنين يونيو 14, 2010 3:11 pm من طرف yasmine
» لا صلح مع من شتن شعبنا وشهدائنا
الإثنين يونيو 14, 2010 3:07 pm من طرف yasmine
» لمواقع الرياضية الجزائري
الإثنين يونيو 14, 2010 3:05 pm من طرف yasmine